عوائق التفكير:
1-
الخوف والتردد
كالخوف من
النقد والسخرية والاستهزاء، الخوف من التصنيف، الخوف من الأذى الحسي والمعنوي والخوف
من الخروج من المألوف.
2-
سوء التربية
فمن سوء التربية
: المركزية التفرد، تحطيم الشخصية وعدم التشجيع على تنمية المواهب.
3-
الحجر الفكري
التفكير في
بعض المجتمعات ممنوع، أفعل ما شئت ولكن لا تفكر.
4-
دنو الهمة
وتواضع الأهداف وعدم الطموح
5-
الأوهام
مثال ذلك:
أن يقول القائل أنا طاقتي محدودة صوتي غير مسموع لا يمكن أن أغير الواقع لا أستطيع
أن أقاوم التيار.
6-
المعاصي والآثام
قال
تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا
اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا"[1]، إذن الذي يتقي الله يجعل له فرقاناً بين الحق
والباطل يجعل له نور، حيث قال عز من قائل: " وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ"[2]، إذن العاصي تعطل في مكلة التفكير فعلى قدر المعصية
يكون تأثيرها في تفكيرنا.
كيفية التغلب على عوائق التفكير
1-
الثقة
بالله تعالى
الإيمان به
والتوكل عليه وإخلاص النية،" يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا".[3]
2-
علو الهمة
والثقة بالنفس
التخلص من
الهزيمة النفسية فإذا علت الهمم ووثقنا بأنفسنا بعد ثقتنا بالله جل وعلا وهذا مما يبطل
ويلغي عوائق التفكير، قال تعالى: "يُسَبِّحُ لَهُ
فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ، رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ
ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ"،[4] وهذا من علو همتهم.
3-
سمو الأهداف
أي أن تكون
الأهداف سامية، وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام. يجب أن تكون أهدافنا
سامية وعالية وليست مقتصرة على الأكل والشرب وهي ما يتعلق بمطالب الحيوان، فإذا كانت
الأهداف سامية وعالية ساهمت في قوة التفكير وتخطي العقبات.
4-
التربية
الجادة و العلم المؤصل
5-
الجرأة
المنضبطة
6-
التضحية
7-
معرفة
الامكانات
8-
التكرار
المرجع[5]
[1]- سورة الأنفال - الآية 29
[2]- سورة النور - الآية 40
[3]- سورة الأنفال - الآية 29
[4]- سورة النور - الآية 36-37
[5]- كتاب التفكير لناصر العمر