دي بونو، أحد أبرز علماء التفكير وصف التفكير بأنه استخدام المعرفة لتحقيق هدف لا يمكن الوصول إليه مباشرة.[1]
وعبر عنه المربي المعروف "جون ديوي" بالأداة القادرة
علي التغلب علي الصعوبات وقهرها فإذا استطاعت المؤسسات التعليمية أن تعلم التفكير لطلابها
وتدربهم علي اكتساب مهاراته فإنه سيكون بمقدورهم التغلب علي المشكلات التي ستواجههم
في المستقبل[2] .
تبدو أهمية
تعليم التفكير في النقاط الآتية:
1-
يجعل تعليم التفكير المواقف
الصفية أكثر حيوية ومشاركة الطلاب فيها أكثر فاعلية وفهمهم لما تقدم إليهم أكثر عمقاً
فتزداد ثقتهم بأنفسهم في مواجهة ظروف الحياة المتغيرة من حولهم.
2-
يساعد الطلاب علي البحث
عن المعلومات وتصنيفها واستخدامها في التعامل الواعي مع ظروف الحياة المتغيرة المحيطة
بهم.
3-
يمكن الطلاب من اكتساب
مهارات عديدة وتنمية اتجاهات مرغوبة وبالتالي معرفة ماذا يفعلون وكيف ولماذا.
4-
يساعد الطلاب علي ربط
معلوماتهم بشكل أفضل ويمكنهم من رفع كفاءاتهم التفكيرية في تصريف أمورهم علي أسس قوية
من الوعي والفهم.
5-
يساعد الطلاب علي ممارسة
السلوك السوي حيث أن كثيراً من أسباب الانحراف تعود إلي ممارسة السلوك دون تفكير سليم،
مما يؤثر علي فرص نجاحهم الدراسي وعلي حياتهم اليومية
6-
يؤدي في النهاية إلي
إعداد أجيال من المفكرين المبدعين القادرين علي مواجهة تحديات المستقبل.