القرآن الكريم
ليس فقط يدعو للتفكير بل و ينمي التفكير بمهارات معينة من شأنها أن تساعد على التفكير
إذ يزود بالأمثلة والمعلومات السابقة أو اللاحقة الذي يمكن أن نأخذ منها العبر،
والجدول أسفله هو رصد للآيات التي تدعو إلى التفكير والمهارات الأخرى المساعدة على
التفكير مثل: التدبر- التبصر التعقل –النظر-التذكر-مخاطبة أصحاب العقول –التففه.
الآيات التي
تدعو الى
|
تكرار الكلمة
وجذورها
|
عدد الآيات
|
عدد السور
|
التفكير
|
18
|
17
|
13
|
التعقل
|
49
|
50
|
30
|
التذكر
|
292
|
279
|
71
|
التبصر
|
184
|
142
|
62
|
النظر
|
129
|
113
|
48
|
الاعتبار
|
9
|
9
|
8
|
التففه
|
20
|
20
|
12
|
مخاطبة أهل
الألباب
|
16
|
16
|
10
|
المجموع
|
678
|
646
|
علما بأن
عدد آيات القرآن الكريم (6236) أية وتكون نسبة آيات التفكير ومرادفاته 3,10% وهي نسبة
عالية بالنسبة لمنهج احتوى الحياة وبهذه النسبة العالية أعطى رب العزة حرية كاملة للتفكير
واختيار طريق الحياة والتفكير لا يأتي من فراغ بدون معلومات لدى الفرد، ونبه الباري
عن هذه المعلومات واختار أكثرها التصاقا به، فتكوين النفس البشرية وما حولها من مخلوقات
الدالة على صفات المبدع حيث يقول تعالى " وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ
مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ".[1]
المرجع[2]
وختاما
دون أفكارك
روي عن الإمام
البخاري رحمه الله انه ينام ثم تأتيه الفكرة والخاطرة فيقوم ويوقد السراج ويدون هذه
الفكرة ثم يطفئ السراج وينام، فتأتيه الفكرة فيقوم ويوقد السراج ويدون الفكرة ويطفئ
السراج ثم ينام، وبلغ أنه كرر هذا الأمر في بعض الليالي عشرين مرة، أصلاً كم ينام الإمام
البخاري، يقوم في الليلة الواحدة عشرين مرة لأنه لا يريد أن تضيع منه فكرة.