أخطاء المتعلمين في عملية التفكير

-                 التحيز أو النظرية الجزئية
وهو الخطأ الرئيسي في التفكير، حيث ينظر الطالب إلي جزء من الموقف فحسب ويقيم حجته علي أساس ذلك.
-                 الحكم الأولي
وهو خطأ يقع عادة في كل مستويات التفكير، حيث يقوم من يفكر بإصدار حكم أولي كان يقبله أو يرفضه، وسيستخدم بعد ذلك مهاراته الفكرية وقواه المنطقية لدعم الحكم الأولي.
-                 التمركز حول الذات
حيث يري الطالب الموقف بدلالة تأثيره عليه شخصياً.
-                 مداخل وطرائق تعليم التفكير
لقد أصبح من وظيفة المدرسة في العصر الحديث أن تعني بتعليم الأفراد كيف يفكرون وتدربهم علي اكتساب مهارات التفكير حتى يستطيعوا أن يشقوا طريقهم في الحياة بنجاح.
1-        مداخل تعليم التفكير
من الممكن تعليم التفكير من خلال مدخلين أساسين هما:
1-           المدخل الاندماجي
وينص علي أن تعليم التفكير يمكن أم يكون من خلال تدريس مختلف الدراسية، وقد استند أنصار هذا المدخل في رأيهم علي النظرة التكاملية للمنهج المدرسي واقترحوا عدداً من البرامج فمن أشهرها: برنامج تنشيط تفكير الأطفال من خلال المنهاج، وبرنامج رتشارد باول لإعادة صياغة الخطط التعليمية.
ويعد هذا المدخل أكثر مرونة واستخداماً وملائمة لتلاميذ التعليم الأساسي حيث يمكنهم من اكتساب مهارات عديدة تساعدهم علي فهم وتحليل وتطبيق معلوماتهم.
وعلي الرغم من أن هذا المدخل لا يحتاج إلي إدخال تعديلات جوهرية علي الخطة الدراسية إلا أنه يتطلب تنسيقاً دقيقاً وجهداً كبيراً في انتقاء المحتوي التعليمي بشكل يسهم بفاعلية في تنمية تفكير الطلاب.
2-           المدخل المستقبل
ويعتقد أنصاره أن التفكير يمكن أن يكون مادة دراسية مستقلة تقدم للطلاب في مراحل التعليم المختلفة، وعلي الرغم من أن ذلك يعد ظاهرة معاصرة جاءت نتيجة للتقدم العلمي وما صاحبه من تغيرات عديدة فإن هذا المدخل يعد أقل انتشاراً واستخداماً من المدخل السابق، وقد اجتهد المختصون في تقديم برامج عديدة منها : مساق تعليم التفكير، تسريع البناء المعرفي من خلال تعليم العلوم، برنامج كورت، للمربي المعروف دي بونو الذي يعد من أبرز علماء التفكير المدافعين بقوة عن منهجية تعليم التفكير مستنداً في ذلك إلي نتائج الدراسات والتطبيقات التي أجريت علي برنامجه في كثير من دول العالم في مجالات التعليم والإدارة والصناعة.
2-         طرائق تعليم التفكير
يمكن القول أن البحث العلمي لم ينته إلي نتيجة واضحة تحدد أي الطرائق أفضل من غيرها، بمعني انه لا توجد طريقة مثلي لتعليم التفكير فقد تكون طريقة ما فاعلة وناجحة في موقف تعليمي محدد وغير فاعلة في موقف آخر، وما يتلاءم منها مع قدرات معلم ما قد لا يتلاءم مع قدرات معلم آخر وما يمكن استخدامه منها بأدوات وأجهزة ومعدات وفيرة يختلف عما يستخدم منها بإمكانات محدودة، بالإضافة إلي الفروق الفردية بين الطلاب في الإدراك والتذكر والتخيل والتفكير.
ومع ذلك يمكن القول أن تعليم التفكير يمكن أن يكون فاعلاً باستخدام الطرائق الحديثة مثل حل المشكلات، وتنفيذ المشروعات والتعلم بالاكتشاف، ولعب الأدوار والعصف الذهني وغير ذلك من الطرائق التي بنيت علي نظريات معروفة بصدقها وثباتها في مجال التطبيق.
المرجع[1]



[1]- الخضراء لفاديه عادل - برنامج مقترح لتعليم مهارات التفكير لتلميذات المرحلة المتوسطة وفاعليته في تنمية مهارتي التفكير الناقد والابتكاري والتحصيل في المواد الاجتماعية ". بحث مقدم لنيل درجة دكتوراه الفلسفة في التربية مناهج وطرق التدريس الاجتماعيات، كلية التربية للبنات, جدة.
اعلان 1
اعلان 2
عربي باي